emadon Admin
عدد المساهمات : 233 تاريخ التسجيل : 05/10/2011
| موضوع: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم الإثنين أكتوبر 31, 2011 4:49 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لما قال أبو جهل : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الآية ، نزلت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كذا في صحيح مسلم . وقال ابن عباس : لم يعذب أهل قرية حتى يخرج النبي منها والمؤمنون ; يلحقوا بحيث أمروا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ابن عباس : كانوا يقولون في الطواف : غفرانك . والاستغفار وإن وقع من الفجار يدفع به ضرب من الشرور والأضرار . وقيل : إن الاستغفار راجع إلى المسلمين الذين هم بين أظهرهم . أي وما كان الله معذبهم وفيهم من يستغفر من المسلمين ; فلما خرجوا عذبهم الله يوم بدر وغيره ; . قاله الضحاك وغيره . وقيل : إن الاستغفار هنا يراد به الإسلام . أي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أي يسلمون ; قاله مجاهد وعكرمة . وقيل : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أي في أصلابهم من يستغفر الله . روي عن مجاهد أيضا . وقيل : معنى يستغفرون لو استغفروا . أي لو استغفروا لم يعذبوا . استدعاهم إلى الاستغفار ; قاله قتادة وابن زيد . وقال المدائني عن بعض العلماء قال : كان رجل من العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مسرفا على نفسه ، لم يكن يتحرج ; فلما أن توفي النبي صلى الله عليه وسلم لبس الصوف ورجع عما كان عليه ، وأظهر الدين والنسك . فقيل له : لو فعلت هذا والنبي صلى الله عليه وسلم حي لفرح بك . قال : كان لي أمانان ، فمضى واحد وبقي الآخر ; قال الله تبارك وتعالى : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فهذا أمان . والثاني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . | |
|