منتدى الفرار من النار
اهلا بك فى منتدى الفرار من النار
نرحب بك اخى / أختى العزيز(ة) فى منتدى الدعوة الى الله
ساهم معنا بنشر الخير من اجل النجاة من النار
" لا ينفعك بعد موتك ... سوى عمل ينتفع به "
تذكر وان تحاسب بين يدى الله وفى امس الحاجة لمن ينقذك من العذاب
فتجد عملك يحيل بينك وبين النار ... فاعمل معنا على نشر الخير والدعوة الاسلامية
منتدى الفرار من النار
اهلا بك فى منتدى الفرار من النار
نرحب بك اخى / أختى العزيز(ة) فى منتدى الدعوة الى الله
ساهم معنا بنشر الخير من اجل النجاة من النار
" لا ينفعك بعد موتك ... سوى عمل ينتفع به "
تذكر وان تحاسب بين يدى الله وفى امس الحاجة لمن ينقذك من العذاب
فتجد عملك يحيل بينك وبين النار ... فاعمل معنا على نشر الخير والدعوة الاسلامية
منتدى الفرار من النار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الفرار من النار

منتدى اسلامى للدعوة الاسلامية والحث على الالتزام باوامر الله ورسوله والابتعاد عن ما نهى عنه من اجل الفرار من النار ونكون من سكان الجنان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
emadon
Admin
Admin
emadon


عدد المساهمات : 233
تاريخ التسجيل : 05/10/2011

 ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم  Empty
مُساهمةموضوع: ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم     ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم  Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2012 9:48 am



حديث : ( ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم )
عن
أبي الدرداء قال: قال رسول الله : « ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر
بهم الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل ، فإما أن يقتل
وإما أن ينصره الله ، ويكفيه ، فيقول : انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي
بنفسه ، والذي له امرأة حسنة ، وفراش لين حسن فيقوم من الليل ، فيقول : يذر
شهوته فيذكرني ولو شاء رقد ، والذي إذا كان في سفر ، وكان معه ركب فسهروا
ثم هجعوا ، فقام من السحر في سراء وضراء»

[حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب].
هذا الحديث رواه الحاكم في "المستدرك" (68) والبيهقي في "الأسماء والصفات" (931) – وهذا لفظه - .
وقال الهيثمي في "المجمع" (2/525) : " رواه الطبراني في الكبير ، ورجاله ثقات " .
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" (1/245) : " رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن "
وحسنه الألباني في "الصحيحة" (3478) ، وفي "صحيح الترغيب والترهيب" (629) .

فهؤلاء الثلاثة أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يحبهم ،
أما الأول :
فرجل
قاتل في سبيل الله ، فإذا انكشفت فئة من أصحابه أو جماعة وانهزمت ثبت هو
وقاتل من ورائها صابرا محتسبا ، يحمي حوزة المسلمين ، فلم يفر ولم يجبن ولم
يضعف ؛ لأنه موقن بنصر الله أو الموت في سبيله ، كما قال تعالى : ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ) التوبة / 52 ، يعني : إما النصر وإما الشهادة . ولذلك قال في الحديث: ( فإما أن يقتل وأما أن ينصره الله ويكفيه )

يعني : يكفيه عدوه ، ويحفظه ويكلؤه ، قال تعالى : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ) الزمر / 36
فيقول الله عز وجل : ( انظروا إلى عبدي كيف صبر لي نفسه ؟ ) أي كيف حبسها لله ، وهيأها للقتل في سبيله .
أما الثاني : فرجل له زوجة حسنة ، وفراش ناعم مريح ، فترك ذلك لله ، وقام للتهجد بالليل .
فيقول الله تعالى : ( يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد ) يعني يدع شهوته وحاجة نفسه إلى النوم أو إلى امرأته ، من أجل مناجاتي وذكري ، ولو شاء نام ولم يقم .
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
" من فضائل التهجد : أن الله تعالى يحب أهله ، ويباهي بهم الملائكة ويستجيب دعاءهم "
انتهى من "لطائف المعارف" (ص 43)
وروى
الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ،
يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ
بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ . وَيَقُولُ الْقُرْآنُ : مَنَعْتُهُ
النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ . قَالَ : فَيُشَفَّعَانِ ) .

صححه الألباني في "صحيح الجامع" (7329)
وقد روى الإمام أحمد (3939) عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( عَجِبَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ رَجُلَيْنِ : رَجُلٍ ثَارَ عَنْ
وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ وَحَيِّهِ إِلَى صَلَاتِهِ
فَيَقُولُ رَبُّنَا : أَيَا مَلَائِكَتِي انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي ثَارَ
مِنْ فِرَاشِهِ وَوِطَائِهِ وَمِنْ بَيْنِ حَيِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى
صَلَاتِهِ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي .

وَرَجُلٍ
غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَانْهَزَمُوا فَعَلِمَ مَا
عَلَيْهِ مِنْ الْفِرَارِ وَمَا لَهُ فِي الرُّجُوعِ فَرَجَعَ حَتَّى
أُهَرِيقَ دَمُهُ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي .
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلَائِكَتِهِ : انْظُرُوا إِلَى
عَبْدِي رَجَعَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَرَهْبَةً مِمَّا عِنْدِي حَتَّى
أُهَرِيقَ دَمُهُ ) .

حسنه الألباني في "صحيح الترغيب" (630)
أما الثالث
: فرجل سافر مع رفقة ، فسهروا بالليل ونصبوا – أي تعبوا - ثم هجعوا – أي
ناموا ، ولا شيء هو أحب وأشهى للمسافر من النوم بعد التعب والسهر فقام هو
من دونهم يصلي بالسحر ، وهو جوف الليل الآخر ، وترك النوم لله تعالى ، وقام
يناجيه بالسحر ويدعوه .


وروى الإمام أحمد (20833) عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ .. ) فذكر منهم :
( الرَّجُل يَلْقَى الْعَدُوَّ فِي الْفِئَةِ فَيَنْصِبُ لَهُمْ نَحْرَهُ
حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يُفْتَحَ لِأَصْحَابِهِ ، وَالْقَوْمُ يُسَافِرُونَ
فَيَطُولُ سُرَاهُمْ حَتَّى يُحِبُّوا أَنْ يَمَسُّوا الْأَرْضَ
فَيَنْزِلُونَ فَيَتَنَحَّى أَحَدُهُمْ فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَهُمْ
لِرَحِيلِهِمْ )

صححه الألباني في "صحيح الجامع" (3074) .
وقوله : ( في سراء أو ضراء ) يعني أن ذلك حاله مع ربه لا يختلف ، يذكر الله على كل حال ، سواء كان في مسرة أو في مضرة .
فهؤلاء الثلاثة يحبهم الله تعالى ؛
لأن كلا منهم آثر أمر الله على شهوته وحظ نفسه ، وأعظمهم درجة الأول الذي
قاتل بعد انهزام أصحابه ؛ لأنه آثر أمر الله على حظ نفسه من الحياة ، ويليه
الثاني ؛ لأنه آثر أمر الله على حظ نفسه من الزوجة ومن النوم ، ثم الثالث
الذي آثر أمر الله على حظ واحد من حظوظ نفسه

منقوووووووووووول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://flightfromhell.forumegypt.net
 
ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم
»  أشرف الخلق أجمعين (( محمد بن عبد الله )) صلي الله عليه وسلم
» دفاعاً عن أبي هريرة رضي الله عنه السؤال: أسأل عن الصحابي أبي هريرة , وحسب ما أفهمه , فقد روى عددا كبيرا من الأحاديث التي جمعت الآن في صحيحي البخاري ومسلم , وغيرهما . وفي عدد من الأحاديث المنقولة , قيل إن أبا هريرة وُبخ من قبل عائشة وعمر رضي الله عنهما لنق
» قل هو الله احد
» هل رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم الله تعالى مباشرة في اليوم الذي رأى فيه الجنة والنار ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفرار من النار  :: القرأن والسنة :: الحَـــديث وعُلومه-
انتقل الى: