emadon Admin
عدد المساهمات : 233 تاريخ التسجيل : 05/10/2011
| موضوع: ما الفرق بين السلفية والإخوان؟ الأربعاء ديسمبر 21, 2011 9:31 pm | |
| أقوال علماء السنة و الجماعة في جماعة الاخوانالمسلمين العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز"رحمهالله" العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني"رحمه الله" العلامة الشيخ محمدبن عثيمين" رحمه الله" العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان "حفظهالله" العلامة لشيخ صالح الحيدان"حفظه الله" العلامة الشيخ صالح بن عبدالعزيز أل شيخ"حفظه الله" إقتباس
فتوى سماحة الشيخ العلامة/السلفي عبد العزيز بن باز"رحمه الله" سُئل رحمه الله:أحسن الله اليك حديث النبي صل الله عليه و سلم في افتراق الأمم وقوله"ستفترق امتي علي ثلاث و بعين فرقة كلها في النار ألا واحدة "فهل جماعة التبليغ علي ما عندهم من شركيات و بدع و جماعة الاخوان المسلمين علي ما عندهم من تحزب وشق للعصا علي ولاة الأمر ....هل هاتان الفرقتان تدخلان في الفرق الهالكة؟
الجواب:تدخل في الاثنين و السبعين,ومن خالف عقيدة اهل السنة والجماعة دخل في الاثنتين و السبعين,و المراد بقول النبي صلي الله عليه و سلم امتي اي امةالاجابة أي استجابوا لله و أظهروا اتباعهم له . السائل : يعني هاتان الفرقتان منضمن الاثنتين و السبعين الجواب نعم من الاثنتين و السبعين(من شريط احد دروسالمنتقي في مدينة الطائف قبل وفاته بسنتين رحمه الله) سئل الشيخ جماعة الأخوان المسلمين دخلوا المملكة منذ فترة و اصبح لهم نشاطا بين الطلبة ما رأيكم بهذهالحركة؟و ما مدي توافقها مع منهج اهل السنة و الجماعة؟ الجواب : حركة الاخوان المسلمون ينقصها خواص أهل العلم لانه ليس عندهم نشاط في الدعوة الي التوحيد و إنكارالشرك و إنكار البدع ,لهم اساليب خاصة ينقصها عدم النشاط الي الدعوة الي اللهو عدمالتوجه الي العقيدة الصحيحة التي عليها اهل السنة و الجماعة ......الي اخركلام الشيخ الطويل الذي يبين فيه انحراف الجماعة عن منهج اهل السنة والجماعة (من مجلة المجلة العدد806)
2 إقتباس فتوى محدث الشام العلامة السلفي الشيخ محمد ناصر الدين الالباني "رحمه الله" قال "ليس صوابا ان يقال إن الاخوان المسلمين هم من أهل السنةلانهم يحاربون السنة"(من شريط فتوي حول جماعة التبليغ و الاخوان من تسجيلات منهاج السنة في الرياض)
3 إقتباس وقال العلامة المحدث محمدناصر الدين الألباني – رحمه الله -:
" الإخوان المسلمون ينطلقون من هذه القاعدة (نعمل فيما اتفقناعليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) التي وضعها لهم رئيسهم الأول)يقصد حسن البنا) وعلى إطلاقها ........
إلى أن قال : هذه العبارة هي سبب بقاء الإخوان المسلمين نحو سبعين سنة عملياً بعيدين فكرياً عن فهم الإسلام فهماً صحيحا وبالتالي بعيدين عن تطبيق الإسلام عملياً لأن فاقد الشيء لايعطيه " . شريط رقم ( 356) ضمن سلسلة الهدى والنور
والقاصي والداني يعلم أننا لا نؤيد كل هذه التكتلات الحزبية ، بل نعتقد أنها مخالفة لنصوص الكتاب والسنة". من مقدمة سماحته لدفاع فضيلة الشيخ محمدشقرة عن سماحته في مسألة الهجرة من فلسطين.
1)- سؤال : ماهو حكم الشرع فيتعدد هده الجماعات والأحزاب والتنظيمات الإسلامية مع أنها مختلفة فيما بينها فيمناهجها وأساليبها ودعواتها وعقائدها، والأسس التي قامت عليها وخاصة أن جماعة الحقواحدة كما دل الحديث على ذلك؟
الجواب : لنا كلمات كثيرة وعديدة حول الجوابعن هذا السؤال ؛ ولذلك فنوجز الكلام فيه .
فنقول : لا يخفى على كل مسلم عارف بالكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم، أن التحزب والتكتل في جماعات مختلفة الأفكار أولاً والمناهج والأساليب ثانياً ، فليس من الإسلام في شئ،بل ذلك مما نهى عنه ربنا عزوجل في أكثر من آية في القرآن الكريم منها قوله تعالى: {ولا تَكونُوا مِن المشركِـين من الذِيْنَ فَرَّقُوا دِينَهُم وكَانُوا شِيَعَاً كلحِزب بِما لَدَيهم فَرحُون}. فربنا عزوجل يقول: {وَلَو شَاءَ رَبُكَ لجَعلَالنَّاسَ أمةً وَاحِدة وَلا يَزَالُونَ مختَلِفِين إلا مَن رَحِمَ رَبُك} فاللهتبارك وتعالى استثنى من هذا الخلاف الذي لا بد منه كونياً وليس شرعياً، استثنى منهذا الاختلاف الطائفة المرحومة حين قال {إلا مَن رَحِم رَبُك}
ولا شك ولاريب أن أي جماعة يريدون بحرص بالغ وإخلاص لله عزوجل في أن يكونوا من الأمة المرحومةالمستثناة من هذا الخلاف الكوني، إن ذلك لا سبيل للوصول إليه ولتحقيقه عملياً فيالمجتمع الإسلامي إلا بالرجوع إلى الكتاب وإلى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام،وإلى ما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم .ولقد أوضح رسول الله - صلىالله عليه وسلم - المنهج والطريق السليم في غير ما حديث صحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه خط ذات يوم على الأرض خطاً مستقيماً وخط حوله خطوطاً قصيرة عنجانبي الخط المستقيم ثم قرأ قوله تبارك وتعالى {وأنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقيمَاًفَاتبَّعُوهُ وَلا تَّتبعوا السُبُلَ فَتَفَرَقَ بكم عَن سَبِيله } ومر بأصبعه علىالخط المستقيم ، وقال هذا صراط الله ، وهذه طرق عن جوانب الخط المستقيم ، قال عليهالسلام : (وعلى رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه) .
لا شك أن هذه الطرق القصيرة هي التي تمثل الأحزاب والجماعات العديدة . ولذلك فالواجب على كل مسلم حريض على أن يكون حقاً من الفرقة الناجية أن ينطلق سالكاً الطريق المستقيم ، وأن لايأخذ يميناً ويساراً، وليس هناك حزب ناجح إلا حزب الله تبارك وتعالى الذي حدثنا عنهالقرآن الكريم {ألا إنَّ حِزْبَ الله هُم المفلِحُون} . فإذاً، كل حزب ليسهو حزب الله فإنما هو من حزب الشيطان وليس من حزب الرحمن، ولا شك ولا ريب أن السلوكعلى الصراط المستقيم يتطلب معرفة هذا الصراط المستقيم معرفة صحيحة، ولا يكون ذلكبمجرد التكتل والتحزب الأعمى على كلمة هي كلمة الإٍسلام الحق لكنهم لا يفقهون منهذا الإسلام كما أنزل الله تبارك وتعالى على قلب محمد - صلى الله عليه وسلم - .
لهذا كان من علامة الفرقة الناجية التي صرح النبي - صلى الله عليه وسلم - بها حينما سئل عنها فقال : هي ما أنا عليه وأصحابي .
فإذاً هذا الحديث يشعرالباحث الحريص على معرفة صراط الله المستقيم أنه يجب أن يكون على علم بأمرين اثنين هامين جداً .
الأول : ما كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم -
والآخر : ما كان عليه أصحابه عليه الصلاة والسلام . ذلك لأن الصحابةالكرام هم الذين نقلوا إلينا أولا هديه - صلى الله عليه وسلم - وسنته ، وثانياً: همالذين أحسنوا تطبيق هذه السنة تطبيقاً عملياً، فلا يمكننا والحالة هذه ان نعرفمعرفة صحيحة سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بطريق أصحابه ... فالشاهد من هذاوذاك أن فهم الإسلام فهماً صحيحاً لا سبيل إلا بمعرفة سير الصحابة وتطبيقهم لهذاالإسلام العظيم الذي تلقوه عنه - صلى الله عليه وسلم - إما بقوله وإما بفعله وإمابتقريره .
لذلك نعتقد جازمين أن كل جماعة لا تقوم قائمتها على هذا الإساس منالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح دراسة واسعة جداً محيطة بكل أحكام الإسلام كبيرهاوصغيرها أصولها وفروعها، فليست هذه الجماعة من الفرقة الناجية من التي تسير علىالصراط المستقيم الذي أشار إليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح .
وإذا فرضنا أن هناك جماعات متفرقة في البلاد الإسلامية على هذا المنهج،فهذه ليست أحزاباً، وإنما هي جماعة واحدة ومنهجها منهج واحد وطريقها واحد، فتفرقهمفي البلاد ليس تفرقاً فكرياً عقديا منهجياً، وإنما هو تفرق بتفرقهم في البلاد بخلافالجماعات والأحزاب التي تكون في بلد واحد ومع ذلك فكل حزب بما لديهمفرحون.
هذه الأحزاب لا نعتقد أنها على الصراط المستقيم بل نجزم بأنهاعلى تلك الطرق التي على رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه .
ولعل فيهذا جواباً لما سبق))[ ص (106ـ114) من كتاب (فتاوى الشيخ الألباني) لعكاشةعبدالمنان الطيبي . الطبعة الأولى . مكتبة التراث الإٍسلامي] إقتباس فتوي العلامة السلفي الشيخ محمد بن العثيمين "رحمه الله"في حكم تعدد الجماعات سئل رحمه الله :هل هناك نصوص في كتاب الله و سنة نبيه صلي الله عليه و سلم فيها أباحة تعدد الجماعات او الاخوان؟
لجواب:ليس في كتاب الله ولا في سنة نبيه عليه الصلاة و السلام ما يبيح تعدد الاحزاب و الجماعات بل إن في كتاباللهو السنة ما يذم ذلك قال تعالي"إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْشِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ [الأنعام : 159]"و قال تعالي "فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْفَرِحُونَ [المؤمنون : 53]"ولا شك ان هذه الاخزاب تتنافي مع ما امر الله به بل ماحث الله عليه في قوله"إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَارَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ [الأنبياء : 92]"و قول بعضهم إنه لا يمكن للدعوة ان تقويالا تحت حزب؟ نقول هذا ليس بصحيح, بل إن الدعوة تقوي كل ما كان الانسان منطوياةتحت كتاب الله و سنة رسوله صلي الله عليه و سلمو خلفاءهالراشدين.
إقتباس فتوى فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان"حفظه الله"
سئل"حفظه الله"هل هذه الجماعات تدخل في الاثنتين و سبعين فرقة الهالكة؟ فقال:نعم كل من خالف اهل السنةو الجماعة ممن ينتسب الي الاسلام في الدعوة أو في العقيدة أو اي شي من أصول الايمانفإنه يدخل في الاثنتين و السبعين فرقة الهالكة و يشمله الوعيد و يكون له من الذم والعقوبة بقدر ومخالفته. و سئل :ما حكم وجود مثل هذه الفرق؟التبليغ الاخوان و حزبالتحرير و غيرها في بلاد المسلمين عامة؟ فقال :هذه الجماعات الوافدة يجب ألانتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا و تفرقنا و تجعل هذا تبليغيا و هذا اخوانيا و هذاكذا....(و هذا ما صرنا اليه)......لم هذا التفرق هذا كفر بالنعمة و نحن جماعة واحدةو علي بينة من امرنا ,لماذا نستبدل الذي هو ادني بالذي هو خير؟ لم نتنازل عاماكرمنا الله سبحانه و تعالي به من الاجتماع و الألفة و الطريق الصحيح و ننتمي اليجماعات تفرقنا و تشتت شملنا و تزرع العداوة بيننا؟هذا لا يجوز ابدا(من كتاب الاجوبةالمفيدة عن أيئلة المناهج الجديدة).
إقتباس فتوى فضيلةالشيخ العلامة صالح الحيدان "حفظه الله" قال "حفظهالله"(الاخوان و جماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة....فإن جميع الجماعات و التسميات ليس لها اصل في سلف الامة. (فتاوي العلماء في الجماعات و أثرها عليبلاد الحرمين :تسجيلات منهاج السنة السمعية الرياض). كلام فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز أل شيخ وزير الشئون الاسلاميةبالمملكة"حفظه الله"
قال "حفظه الله"اما جماعةالاخوان المسلمين فإن ابرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم و الخفا و التلون و التقرب الي من يظنون أنه سينفعهم و عدم اظهار حقيقة امرهم , يعني أنهم باطنية بنوع منانواعها. ....وأيضا مما يميز الاخوان عن غيرهم انهم لا يحترمون السنة ولا يحبون اهلها و ان كانوافي الجملة لا يظهرون ذلك لكنهم في حقيقة الامر ما يحبون السنة ولا يدعون اهلهاو قدجربنا ذلك في بعض من كان منتميا لهم أو يخالط بعضهم فتجد أنه لما بدا يقرا كتب اهلالسنة مثل لبخاري او حضور دروس لمشايخ اهل السنة حذروه و قالوا له هذا لا ينفعك , وش ينفعك صحيح البخاري؟ماذا تنفعك الاحاديث؟انظر الي العلماء هؤلاء ما حالهم؟هلنفعوا المسلمين؟المسلمون في كذا و كذا,يعني أنهم لا يقرَّون فيما بينهم تدريس السنةو لا محبة اهلها وهذا فضلا عن أصل الاصول ألا و هو الاعتقاد عامة. من مظاهرهم ايضا انهم يرمون الوصول الي السلطة و ذلك بانهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونهاتصل , وو تارة تكون تلك الرؤوس ثقافية و تارة تنظيمية يعني هم يبذلون أنفسهم ويعينون بعضهم حتي يصل بطريقة او باخري الي السلطة و قد يكون مغفولا عن ذلك يعني السلطة جزئية حتي ينفَذون من خلالها الي التاثير و هذا يتبع ان يكون هناك تحزب يعني يقرَّبون منهم من في الجماعة و يُبعدون من لم يكن في الجماعة فيقال:فلان ينبغيابعاده لا يمكّن من هذا,لا يمكّن من التدريس , لا يمكّن من ان يكون في هذا (ومافعل مع كبار كوادرهم منتصر الزيات ليس ببعيد عن الاذهان)
والله أعلم
| |
|