تـسـتـحـى و هــى فــى الــكــفــن !!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هى قصة إمرأة لا شك أنكِ تُحبينها ومن أعماق قلبكِ تجلينها .. كيف لا وهى ابنة أحب الخلق صلّى الله عليه وسلم

إنها الزهراء ♥ فـاطمة ♥ رضى الله عنها

أريدك يا غالية وأنتِ تقرئين هذه السطور أن تستشعرى الموقف وكأنك تسمعين كلامها وتحسين بإحساسها

عندما كانت جالسة رضى الله عنها مع أسماء بنت عميس رضى الله عنها وكانت أسماء مسترسلة فى حديثها لفاطمة وتقول :

كنا فى الحبشة وحصل لنا كذا وكذا وبينما هى كذلك إذ نظرت إلى ♥ فاطمة ♥ رضى الله عنها سارحة الذهن شاردة البال !!!

فسألتها قائلة :

يا ♥ فاطمة ♥ ما لى أحدثك فلا تسمعى إلىّ ؟

فإذا بالغالية ترد وتلقى بالدرر التى لا يدركها إلا من اختصه الله بنفس تلك المشاعر

قالت :

عذراً يا أسماء لكنى كنتُ أفكر !!!

يا أسماء إنى أفكر فى نفسى غداً إذا أنا مت !!!

والله إنى لأستحى أن أخرج عند الرجال فى وضح النهار ليس علىّ إلا الكـــفن !!!

فقالت لها أسماء : ألا أصنع لكِ شيئاً رأيته فى الحبشة .. نضع أعمدة على
أركان النعش حتى يرتفع الغطاء على الأعمدة فلا يـبـيـن أى شىء ..

فردت ♥ فاطمة ♥ قائلة : اللهم استرها كما سترتنى

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

لله درُّها تستحى وهى ميتة فما بال الأحياء لا يستحون ؟!

إن الله سبحانه وتعالى قد أرسل ملكاً من الملائكة لسيدنا محمد صلّى الله
عليه وسلم برسالة عظيمة .. وبشارة من أعظم البشارات .. يقول فيها سبحانه

" بشّر فاطمة أنى كتبتها هى سيدة نساء أهل الجنة "

الله أكبر سيدة نساء أهل الجنة ..

ما الذى أوصلها لهذه المنزلة ؟

قال عليه الصلاة والسلام :

" الحياء لا يأتى إلا بخير " رواه البخارى