منتدى الفرار من النار
اهلا بك فى منتدى الفرار من النار
نرحب بك اخى / أختى العزيز(ة) فى منتدى الدعوة الى الله
ساهم معنا بنشر الخير من اجل النجاة من النار
" لا ينفعك بعد موتك ... سوى عمل ينتفع به "
تذكر وان تحاسب بين يدى الله وفى امس الحاجة لمن ينقذك من العذاب
فتجد عملك يحيل بينك وبين النار ... فاعمل معنا على نشر الخير والدعوة الاسلامية
منتدى الفرار من النار
اهلا بك فى منتدى الفرار من النار
نرحب بك اخى / أختى العزيز(ة) فى منتدى الدعوة الى الله
ساهم معنا بنشر الخير من اجل النجاة من النار
" لا ينفعك بعد موتك ... سوى عمل ينتفع به "
تذكر وان تحاسب بين يدى الله وفى امس الحاجة لمن ينقذك من العذاب
فتجد عملك يحيل بينك وبين النار ... فاعمل معنا على نشر الخير والدعوة الاسلامية
منتدى الفرار من النار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الفرار من النار

منتدى اسلامى للدعوة الاسلامية والحث على الالتزام باوامر الله ورسوله والابتعاد عن ما نهى عنه من اجل الفرار من النار ونكون من سكان الجنان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أبو جابر عبدالله بن عمرو بن حرام - ظليل الملائكة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
emadon
Admin
Admin
emadon


عدد المساهمات : 233
تاريخ التسجيل : 05/10/2011

 أبو جابر عبدالله بن عمرو بن حرام - ظليل الملائكة Empty
مُساهمةموضوع: أبو جابر عبدالله بن عمرو بن حرام - ظليل الملائكة    أبو جابر عبدالله بن عمرو بن حرام - ظليل الملائكة Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 05, 2011 8:37 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


أبو جابر عبدالله بن عمرو بن حرام - ظليل الملائكة


عندما كان الأنصار السبعون يبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة الثانية،

كان عبدالله بن عمرو بن حرام، أبو جابر بن عبدالله أحد هؤلاء الأنصار..

ولما اختار الرسول صلى الله عليه وسلم منهم نقباء، كان عبدالله بن عمرو أحد هؤلاء النقباء..


جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم نقيبا على قومه من بني سلمة..


ولما عاد الى المدينة وضع نفسه، وماله، وأهله في خدمة الاسلام..

وبعد هجرة الرسول الى المدينة، كان أبو جابر قد وجد كل حظوظه السعيدة في مصاحبة

النبي عليه السلام ليله ونهاره..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفي غزوة بدر خرج مجاهدا، وقاتل قتال الأبطال..

وفي غزوة أحد تراءى له مصرعه قبل أن يخرج المسلمون للغزو..

وغمره احساس صادق بأنه لن يعود، فكاد قلبه يطير من الفرح!!

ودعا اليه ولد جابر بن عبدالله الصحابي الجليل، وقال له:

" اني لا أراي الا مقتولا في هذه الغزوة..

بل لعلي سأكون أول شهدائها من المسلمين..

واني والله، لا أدع أحدا بعدي أحبّ اليّ منك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم..

وان عليّ دبنا، فاقض عني ديني، واستوص باخوتك خيرا"..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفي صبيحة اليوم التالي، خرج المسلمون للقاء قريش..

قريش التي جاءت في جيش لجب تغزو مدينتهم الآمنة..

ودارت معركة رهيبة، أدرك المسلمون في بدايتها نصرا سريعا، كان يمكن أن يكون نصرا حاسما،


لولا أن الرماة الذين امرهم الرسول عليه السلام بالبقاء في مواقعهم وعدم مغادرتها أبدا

أغراهم هذا النصر الخاطف على القرشيين، فتركوا مواقعهم فوق الجبل، وشغلوا بجمع غنائم الجيش المنهزم..

هذا الجيش الذي جمع فلوله شريعا حين رأى ظهر المسلمين قد انكشف تماما، ثم فاجأهم بهجوم خاطف من وراء،


فتحوّل نصر المسلمين الى هزيمة..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في هذا القتال المرير، قاتل عبدالله بن عمرو قتال مودّع شهيد.

ولما ذهب المسلمون بعد نهاية القتال ينظرون شهدائهم.. ذهب جابر ابن عبداله يبحث عن أبيه،


حتى ألفاه بين الشهداء، وقد مثّل به المشركون، كما مثلوا يغيره من الأبطال..

ووقف جابر وبعض أهله يبكون شهيد الاسلام عبدالله بن عمرو بم جرام، ومرّ بهم


رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يبكونه، فقال:

" ابكوه..

أ،لا تبكوه..

فان الملائكة لتظلله بأجنحتها"..!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كان ايمان أبو جابر متألقا ووثيقا..

وكان حبّه بالموت في سبيل الله منتهى أطماحه وأمانيه..

ولقد أنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه فيما بعد نبأ عظيم، يصوّر شغفه بالشهادة..

قال عليه السلام لولده جابر يوما:

" يا جابر..

ما كلم الله أحدا قط الا من وراء حجاب..

ولقد كلّم كفاحا _أي مواجهة_

فقالفقال له: يا عبدي، سلني أعطك..

فقال: يا رب، أسألك أن تردّني الى الدنيا، لأقتل في سبيلك ثانية..

قال له الله:

انه قد سبق القول مني: أنهم اليها لا يرجعون.

قال: يا رب فأبلغ من ورائي بما أعطيتنا من نعمة..

فأنزل الله تعالى:

(ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون،


فرحين بما أتاهم الله من فضله، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم. ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون)".

وعندما كان المسلمون يتعرفون على شهدائهم الأبرار، بعد فراغ القتال في أحد..
وعندما تعرف أهل عبدالله بن عمرو على جثمانه، حملته زوجته على ناقتها وحملت معه أخاها الذي استشهد أيضا،

وهمّت بهما راجعة الى المدينة لتدفنهما هناك، وكذلك فعل بعض المسلمين بشهدائهم..

بيد أن منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم لحق بهم وناداهم بأمر رسول الله أن:

" أن ادفنوا القتلى في مصارعهم"..

فعاد كل منهم بشهيده..

ووقف النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يشرف على دفن أصحابه الشهداء، الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه،


وبذلوا أرواحهم الغالية قربانا متواضعا لله ولرسوله.

ولما جاء دور عبدالله بن حرام ليدفن، نادى رسول الله صلى اله عليه وسلم:

" ادفنوا عبدالله بن عمرو، وعمرو بن الجموح في قبر واحد، فانهما كانا في الدنيا متحابين، متصافين"..



منقول



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://flightfromhell.forumegypt.net
 
أبو جابر عبدالله بن عمرو بن حرام - ظليل الملائكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديث مبادرة الملائكة لكتابة الذكر عند الاعتدال من الركوع حديث صحيح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفرار من النار  :: اسلاميات :: الصحابة والسلف الصالح-
انتقل الى: